حب البنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


love girls
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه اليوم التاسع عشر (الفصل الثالث)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 15/08/2009

قصه اليوم التاسع عشر (الفصل الثالث) Empty
مُساهمةموضوع: قصه اليوم التاسع عشر (الفصل الثالث)   قصه اليوم التاسع عشر (الفصل الثالث) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 12:36 pm

اقدم لكم الفصل الثالث والاخير من قصه اليوم التاسع عشر

I love you I love you I love you I love you I love you I love you

الفصل الثالث : براعم الأزهار

I love you I love you I love you
استيقظت مشرقة هذا الصباح ارتديت ملابسي اخترت ألوان مشرقة زاهية حيث كانت تعبر عن حالتي النفسية و مشيت الشارع بثقة ثم ذهبت الى المكتبة, عندما دخلت .. لا أدري ظلت عيناي تتحرك يمينا و يسارا لا أعلم عن من كنت أبحث ثم أخترت احدى روايات شيكسبير و جلست للأستمتاع بمشاهدة صورها أولا ثم سمعت رجلا يقول الى جانبي:

-كيف حالك ؟

فنظرت اليه فوجدته هو فاضطربت ضربات قلبي و قلت :

-أوه!!!! هذا أنت مرحبا

-هل يمكن أن أجلس ؟

-طبعا!!

فجلس بالكرسي الذي يجاورني ولاحظت أن أنفه أحمر وأن صوته مختلف فقلت له:

-هل أنت بخير؟ تبدو لي مريضا.

فضحك ثم قال:

-هل هذا واضح جدا؟ لقد مرضت بالحمى سأحاول أن أجلس بعيدا حتى لا أعديك

-لا!! لاداعي هل ذهبت الى طبيب ؟ هل تأخذ الدواء بإنتظام؟

-أوه!!! لا تقلقي سوف أتحسن , بالمناسبة أحب هذة الرواية قرأتها مرتين

-حقا عما تحكي ؟

-أوه !!!! سوف أحكيها لك لكني سوف أضربك إذا نمت أثناء حديثي فهمت؟

فضحكت وقلت:
-هل هي مملة لهذة الدرجة؟

-لا بل أنا الذي أحكي بطريقة مملة جدا

-هذا غير صحيح...

فألتفت الي و نظر لحظة فشعرت بإحراج و قلت:

-ماذا ؟!!
فابتسم لي ابتسامة رقيقة جدا وقال :

-حسنا اسمعيني جيدا انها تحكي عن ملك يدعى............

تابع حديثه وكنت أستمع اليه وفي نفس الوقت لا أستمع اليه لم أكن أسمع أي كلمة مما قال حتى أنني لم ألاحظ عما تتكلم الرواية كنت أحدق به وبطريقة كلامه و بإبتسامته حركة يده وهو يشرح وشعرت أنه يملك سخصية جذابة جدا و لكني شعرت بالإحراج كنت أفكر قبل أي كلمة أقولها حتى لا يسئ فهمي أو يأخذ فكرة سيئة عن شخصيتي و تابعنا حديثنا بعد القصة و فجأة ضحك بشدة واندهشت لذلك فالتفت الي وقال :

-هل تعلمين ؟ نحن نتحدث منذ ساعة ونصف ولم نعرف حتى أسماء بعضنا .

وظل ناظرا الي فقلت:

-أنت محق.....

ثم فكرت قليلا و هو بقي ناظرا الي فنظرت في الساعة ونهضت قائلة:

-لقد تأخرت ... إستمتعت بالحديث معك , يجب أن أذهب وداعا ...

فنظر الي بإبتسامته الرقيقة المعتادة و قال:

-إنتبهي لنفسك......

مشيت... مشيت ....مشيت أفكر وأفكر هل أسير في هذا الطريق أم لا ؟ لماذا إعتدت عليه بهذة السرعة ؟هل أرتكب خطأ ما ؟ ولماذا أفكر فيه؟و لماذا ينظر الي هكذا ؟ لماذا إبتسامته الرقيقة ؟لماذا؟...لماذا؟ , فقررت ألا أذهب الى المكتبة لبضعة أيام
كنت سارحة أفكر في حديثه لي بينما قاطع تفكيري مناداة لأخي لي فقلت :

-هل قلت شيئا؟!

-جمانة ماذا بك ؟ ظننت أن الموضوع سيهمك كثيرا ..

-موضوع؟!!! أي موضوع ؟!!!!

-أوه !! بيدو أنك كنت في عالم آخر... أقول أن لوحاتك التي رسمتها مؤخرا جميلة جدا وهناك أحد أصدقائي سيقيم معرضا للوحات وأريدك أن تبيعيها هناك أليست فكرة جيدة؟

فكرت في كلام أخي و قلت في بالي أنا أكره أن أبيع لوحاتي وخصوصا لوحتي الأخيرة منظر الغروب الرائع الذي أرسمه عشرات المرات ولكني أعلنت موافقتي . وجاء يوم المعرض وكان الناس كثيرين وكنت أشعر بالنشوى كلما رأيت أحد يقترب من لوحتي و كان هذا بمثابة انتصار لي ثم ذهبت الي مكان لوحتي المفضلة لوحة الغروب الرائع فوجدت شابا يبدو ظهره مألوف لي و كان يحدق باللوحة فقلت:

-هل أعجبتك؟!!

فإلتفت الي و اتسعت عيناي و دق قلبي فإذ1 بي أجد الشاب الذي أقابله في المكتبة وهو أندهش كثيرا وابتسم ابتسامة سعادة طاغية وقال :

-ياه أنت آخر من تخيلت أن أراه هنا , كيف أنت؟

-بخير يبدو لي أنك تحسنت

فاتسعت ابتسامته و قال:

-أوه هل مازلت تذكرين ؟ لقد شفيت شكرا لك على قلقك علي

فتوترت ثم قلت :

-لا بأس , لم تقل لي رأيك في لوحتي ....

فنظر الي مندهش وقال :

-لوحتك ؟! هل رسمت تلك اللوحة ؟

فهززت رأسي بعبارة نعم فأعاد النظر اليها وقال:

-إنها مذهلة !! لم أعلم أن لك هذة الموهبة . هل يمكن أن أشريها ؟

فقلت له ضاحكة :

-نعم ولكن لن أرحمك إنها بمليون و لن أقلل عن ذلك.
فضحك وقال لي :

-أنا أتكلم بجدية أريد شراءها

-إنها بمئتين و خمسون درهم

فأخرج محفظته و أعطاني المال فأعدت له خمسون فنظر الي فقلت :

-هذا الخصم من أجلك ......

فابتسم وقال لي :

- بالمنايبة أنا اسمي شريف عبد العزيز ..... هل يمكن أن أعرف اسم الفنانة التي رسمت هذة اللوحة

فابتسمت ابتسامة احراج وقلت :

-اسمي جمانة عادل ...

فنظر الي تلك النظرة الهادئة المليئة بالمشاعر وقال:

-جمانة !! أنه حقا اسم يليق بك .

فنظرت الي الأرض نظرة احراج و تابع كلامه :

-متى ستأتين الى المكتبة ؟

-لا أعلم ........ ربما يوم الخميس

-حسنا نلتقي يوم الخميس

ثم بدأت في إجراءات شراء اللوحة و رأته جيهان وأخبرتها أنه هو فقالت :

-إنه فعلا وسيم و لكن هل تعرفين أي شئ عنه غير اسمه؟!

فقلت لها مندهشة :

-لا لم أسأله عن أي شئ

جلست في غرفتي وأنا أتخيله ينظر الى لوحتي ويفكر بي كما أفكر به أعجبني اسم شريف و شعرت أنه لائق عليه وخلدت الى النوم
جاء يوم الخميس المنتظر ارتديت أفضل ما عندي , دخلت الى المكتبة , ذهبت الى مكان المطالعة فوجدته جالسا و يضع كتابا على الكرسي الذي بجانبه فذهبت اليه القيت عليه تحية سريعة وهمت بالإستمرار بالمشي و لكنه نهض و ناداني فاقتربت منه وقلت له :

-هل هناك شئ؟

-لقد حجزت لك مكانا وأخترت كتابا لك , سوف يعجبك كثيرا .

فشعرت بالاحراج ولم أدري ماذا يجب أن أفعل ثم جلست بعد الحاح منه و شعرت بالإحراج الشديد و فتح الكتاب أمامي وظل يتكلم ويتكلم و لكن أنا لم أسمع شيئا ظللت أحدق بالناس حولي ورأيت المرأه التي تجلس أمامنا تحدق بي فازداد احراجي أكثر ثم قاطعت كلامه و قلت:

-أعذرني تذكرت موعدا هاما و يجب أن أذهب

فحدق بي متسائلا وقال :

-هل ستأتين غدا ؟

فقلت مسرعة:

- أوه!!! نعم

-سوف أنتظرك إذن ....

لم أشعر بمثل تلك الحيرة من قبل فلطالما كانت تقول والدتي عني أني ساذجة و أجهل كيفية التعامل مع المواقف و شعرت أني ارتكبت خطأ ما فكرت وفكرت و قررت ألا أذهب الى المكتبة غدا.
جلست طوال اليوم التالي أرسم و لكن كان أدائي سيئل للغاية و شعرت أني عاجزة عن الرسم ثم فكرت لسلعات وشعرت أنني ربما أكون قد أخطأت في حقه فهو يعاملني جيدا و يبدو لطيفا معي بالإضافة الى أنه جذاب و قلت ألا أتعامل بحذر معه كما أفعل مع بقية الشبان و أطلق العنان لمشاعري قليلا .
ذهبت الى المكتبة فرأيته ورآني فنظر الي نظرة بائسة ثم ذهب فشعرت أنه غضب مني فجلست على طاوله أخرى غير التي جلس عليها وكان ينظر الي ثم يسرع الكتاب عندما ألاحظه كان مترددا وفي نفس الوقت غاضبا فنهضت لأحضر كتابا ثم وجدت مكانا فارغا الى جانبه فجلست ونظرت الى يده فوجدته يمسك بميدالية جميلة على شكل حصان ذهبي جميل للغاية ففكرت أنها طريقة جيدة لإفتتاح الكلام فقلت :
-ماهذة الميدالية الجميلة ؟!!
فأمسكها بيده الاخرى و فك منها مفاتيحه وقال :

-إنها لك ولا تناقشيني في هذا الأمر ...

فحدقت به وقلت له متعثرة :

-ماذا تقول ؟ لم أقصد هذا أبدا......فقط أردت أن ..

فقاطعني قائلا :

-لا تتكلمي أنا مصر ستأخذيها يعني ستأخذيها.

فابتسمت له و أخذتها و شكرته ثم بدأنا حديثنا بشكل طبيعي و كأن شيئا لم يكن . لا أدري لماذا شعرت بالحزن عندما غضب مني مع أني كنت أريد أن أقلل من نطاق علاقتنا نوعا ما لا أدري أشعر بالتردد و الحيرة حياله ولكن تتضارب آراء عقلي وقلبي معا ولا أدري في أي طريق أسير أو ماذا علي أن أفعل .

سألني حول عملي وهوايتي و أسرتي و بدأت صداقتنا الحميمة و كذلك سألته عن عمله فأخبرني أنه يعمل في ادارة شركة والده الراحل وليس لديه أخوان رجال و إنما له أخت صغيرة و لاحظت من كلامه أنه يحب أسرته كثيرا و يمثل الأب الحنون بالنسبة لهم و أن هوايته الأساسية هي القراءة فشعرت بانجذاب له أكثر فأنا أحب الرجل الحنون جدا و حقيقة أتمنى أن أتزوج من رجل حنون ذو أخلاق عالية و تدين مثله حتى أنه لا يخرج عن حدوده في حديثه معي ولا يستغل كوني أتكلم معه بل يكلمني بإحترام وأدب مع اهتتمام ملحوظ فشعرت شيئا فشيئا أنه يأسر تفكيري وعقلي و أغلب الأوقات وكل مرة أدخل فيها المكتبة أشعر أن قلبي يكاد يحطم ضلوعي و هو ينبض بكل ما لديه من قوة و أشعر باضراب في معدتي كامل رأيته يقترب نحوي حتى أني أصبحت أتحدث مع جيهان عنه كثيرا حتى لاحظت اهتمامي به ثم وجدتها تطبخ أصناف من الأطعمة و طبعا ساعدتها وتوجهت اليها بالسؤال :

-لماذا كل هذا ؟ هل لدينا ضيوف اليوم ؟

-ألم أقل لك ؟ لقد نسيت !! صديق ماجد قادم ليأكل عندنا فهو قد سافر مع ماجد للعمل هنا و هو يزورنا بين الحين والآخر .
لم أكترث لكلامها و انخرطت في التفكير في شريف لأني لم أره منذ يومين بسبب انشغالي برسم احدى لوحاتي ثم جهزنا المائدة و أرتديت ملابسي و جملت نفسي ثم سمعت صوت أخي وصوت رجل آخر فخرجت لأحييه فوجدت شاب جيد الملامح ولكنه يبدو مألوف بالنسبة لي وعندما نظر الي تهللت أساريره و حياني بشده و عاملني بمنتهى الذوق فقال لي ماجد :

-هاه !! هل تذكرت رمزي صديقي الذي كان يزورني في مصر ؟!

فنظرت الى ماجد مندهشة ونظرت اليه ولكني لم أتذكره فقلت محاولة اخفاء مشاعري :

-أوه !! طبعا أذكره و من ينسى رمزي .

ففرح رمزي أكثر وقال :

-وأنا أذكرك جيدا جدا لطالما كنت لطيفة معي حتى أني كنت أحب العصير الذي تحضرينه لي .

فاندهشت أكثر وقلت في نفسي معقول كل هذا ولا أذكره لقد زارنا الكثير من أصدقاء ماجد و لا أذكر من يكون من بينهم .

لاحظت خلال العشاء كيف كان يتكلم بطريقة لطيفة و كان يوجه الكلام لي كثيرا و يحاول أن يظر ذوقه الرفيع و لطفه وأهتمامه بي ولكني لم أفهم و قلت ربما لأني أخت صديقه العزيز . بعد أن غادر وجدت جيهان وماجد يتحدثان عنه و يخرجون في محاسنه الظاهرة و الغير ظاهرة و فجأة سألتني جيهان :

-ما رأيك به ؟

-ماذا تقصدين ؟!

فابتسمت و بعد أن ذهب ماجد قالت :

-رمزي شاب جيد جدا ألا ترين أنه يجب أن تعيريه بعض الاهتمام فهو من عائلة جيدة جدا و ماجد نفسه يرشحه لك وهو يعمل في أحد البنوك عملا مرموقا ومرتبه ممتاز و ربما يكون من نصيبك .

-فإنتابتني نوبة من الضحك بالهستيري و قلت لها : ما الذي تتكلمين عنه لم أشعر نحوه بأي شئ
ثم استلقيت على سريري وقلت ماذا يجب أن أفعل اللآن وأنا أشعر أن براعم حبي بدأت تكبر و تنمو ..................

أتمنى تكون عجبتكم أتمنى أجد ردودكم الجميلة وتعلقاتكم على أحداث القصة
______________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://lovegirls.vampire-legend.com
 
قصه اليوم التاسع عشر (الفصل الثالث)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه اليوم التاسع عشر(الفصل الاول)
» قصه اليوم التاسع عشر(الفصل الثانى)
» هل تريدين ثوابا هذا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حب البنات :: القسم الثقافى :: قصص-
انتقل الى: